ميسي الأرجنتين ,,, ميسي البارسا

لا يختلف أثنان على جمال وروعة أداء اللاعب الأرجنتيني الشاب (ميسي) الذي يبهر كل من يشاهده سواّ كان مع البارسا أو المنتخب الأرجنتين من خلال شاشة التلفاز أو من خلال المستطيل الأخضر ولكن في ألأوانه الأخيرة كثر الكلام عن هذا اللاعب الأرجنتيني الشاب حيث قيل عنه انه يقدم مردود راقي ومميز مع النادي الكاتالوني برشلونة ولا يقدم نفس المردود المميز والراقي مع المنتخب الأرجنتيني وايضاً تطرقت قناة الجزيرة الرياضية إلى هذا الموضوع الذي أصبح الشغل الشاغل لكل عشاق التانجو ونادي برشلونة في برنامج (ألو أوربا) الذي يقدمه المذيع القدير القطري السيد (حمد جاسم) وكان بصحبته الحارس السعودي المميز السيد (حسين الصادق) وكانت أغلب الآراء رجحت كفت البارسا على حساب المنتخب الأرجنتيني نظراً لتبني النادي الكاتالوني لهذا اللاعب الأرجنتين الشاب منذ إن كان صغيراً وفي مقتبل العمر وجلبته للمقاطعة الكاتالونية في أحضان النادي الكاتالوني برشلونة في أسبانيا والبعض الأخر رجح كفت إن البارسا يدفع أكثر للاعب الأرجنتيني (ميسي) بعكس المنتخب الأرجنتيني وطبعاً هذه وجهة نظرا المشاهد الرياضي ولا بدء إن تحترم وتقدر لأن لكل مشاهد وجهة نظر ,,,

لو تطرقنا لموضوع أداء اللاعب الأرجنتيني الشاب (ميسي) وحللنها بطريقة رياضية وبدون أي مجاملات فسنجد إن اللاعب الأرجنتيني فعلاً يقدم مستوى راق ومبهر مع البارسا بعكس المنتخب الأرجنتيني وخير دليل الخمس البطولة التي حققها البارسا في ظل وجود هذا اللاعب الأرجنتيني في صفوفه وايضاً تأقلم هذا اللاعب الأرجنتيني الشاب مع كوكبة النجوم في البارسا التي أبهرت العالم بتقديم مستوى مرموق ومميز وظفرت بكل شي مع النادي الكاتالوني برشلونة في عالم كرة القدم ولكن لابد إن نعطي هذا اللاعب الأرجنتيني الشاب حقه مع المنتخب الأرجنتيني حيث انه قدم مردود ممتاز للمنتخب الأرجنتيني ولم يبخل بأي مجهود لمنتخب بلده الذي تربا وترعرعا على أرضه ولكن خطط السيد (مارادونا) مدرب المنتخب الأرجنتيني لم تعطي هذا اللاعب الشاب الفرصة الحقيقية لتقديم نفس المستوى مع النادي الكاتالوني وايضاً لم ينتقي اللاعبين الذين لهم وزنهم في وسط الملعب لمساعدة اللاعب الأرجنتيني الشاب (ميسي) وكان أعتماد السيد (مارادونا) على اللاعب (ميسي) بشكل كبير وضع اللاعب تحت ضغط عالي لانه لا يجد من يسانده في الوسط والهجوم وايضاًً كرة أمريكا الجنوبية ليست ككرة أوربا حيث ان اللاعب يجد المساحة ألأكبر لسيطرة على الكرة وتتسم كرة أمريكا الجنوبية بالصلابة والخشونه بعكس الكرة الأوربية التي تتميز بالفنيات العالية والأدء الراقي والجميل وايضاً لا أحد ينسى ما قدمه هذا اللاعب الأرجنتيني الشاب للكرة الأرجنتينية حيث انه حقق بطولة كأس العالم للشباب في هولندا عام 2005 وظفر بلقب أفضل هداف في البطولة برصيد 6 أهداف وفي عام 2007 في بطولة كوبا أمريكا تميز هذا اللاعب الشاب بتقديم مستوى رهيب وجميل وتوقع كل عشاق كرة القدم بأن المنتخب الأرجنتيني سيحقق اللقب ولكن كانت الصدمه كبير لكل عشاق التانجو حيث ان رفاق (ميسي) خسرو النهائي من المنتخب البرازيلي ب3 أهداف دون رد ولم يكن أحد يتوقع هذا السيناريو المثير وبعد هذه البطولة شارك النجم الأرجنتيني في الألعاب الأولمبية ببكين في عام 2008 وقاد المنتخب الأرجنتيني لتحقيق المركز الاول والميدالية الذهبية في هذه الألعاب وحقق لقب أفضل لاعب في الاولمبيات فهل اللاعب الأرجنتيني المميز (ميسي) لا يقدم مردود أيجابي مع منتخب التانجو بالعكس هذا اللاعب يقدم كل شي وأفضل شي معه للكرة الأرجنتينية ولكن الضغوط التي يمرسها عليه مدرب المنتخب الأرجنتيني تضعه في موقف جداً حرج نظراً لأنتظار أغلب العشاق منه ان يقدم الكثير للكرة الأرجنتينية ولكن "اليد الواحد لا تصفق" فهذا اللاعب الشاب يحتاج لمن يساعده في وسط الملعب ورفع الضغط عنه خارج المستطيل الأخضر وكل التوفيق له مع المنتخب الأرجنتيني وان شاء الله سيثبت للجميع انه قادر على تقديم الأفضل في المونديال القادم بجنوب أفريقيا 2010 وايضاً كل التوفيق له مع النادي الكاتالوني البارسا في قادم الأستحقاقات ..</SPAN></SPAN>

» كرويف يقود منتخب كتالونيا للفوز على الأرجنتين وديا
» ميسي و موجة الإنتقادات الارجنتينية
» ميسي غير محظوظ