تعادل المنتخب الكويتي مع ضيفه المنتخب الصيني بهدفين لكل منهما ضمن استعدادات الطرفين للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس امم اسيا 2011.
واحرز هدف التقدم للكويت عبدالله البريكي في الدقيقة ال 42 بعد استلامه للكرة التي مررها له زميله بدر المطوع ليسددها الاول على يسار الحارس الصيني يانغ سو.
وادرك التعادل للمنتخب الصيني جون لونغ في الدقيقة ال 55 بعد متابعته للكرة التي ارتدت من الحارس الكويتي نواف الخالدي ليسددها في الزاوية اليسرى.
وبعد مرور اربع دقائق اضاف اللاعب هانغ بونغ الهدف الثاني للصين من كرة رأسية استغلها خلف المدافعين.
وسجل هدف التعادل للكويت مساعد ندا في الدقيقة ال 89 من كرة رأسية ارسلها له زميله جراح العتيقي من ركلة ركنية.
وكاد اللاعب حمد امان ان يحرز هدف الفوز للكويت في الدقيقة الخامسة والاخيرة من الوقت بدل الضائع الا ان تسديدته القويه خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس.
وجاءت المباراة متكافئة بين طرفيها حيث سيطر المنتخب الكويتي في شوطها الاول الذي لعب فيه الضيوف بالبدلاء فيما ظهرت خطورة المنتخب الصيني في الشوط الثاني الذي لعب فيه منذ بدايته بتشكيلته الاساسية وسيطر على منتصف الملعب وشكل العديد من الهجمات الخطرة.
وتعد هذه المباراة التجريبية هي الاخيرة للمنتخب الكويت قبل خوضه مباراته المقبلة هنا امام نظيره الاندونيسي يوم السبت المقبل ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية التي تضم اليهما منتخبي استراليا وعمان.
وكان المنتخب الكويتي تعثر في مطلع مشواره في هذه التصفيات عندما خسر على ارضه امام المنتخب العماني بهدف وحيد قبل ان يتغلب على مضيفه الاسترالي بهدف دون رد.
ويطمح (الازرق) الى الفوز في مباراتيه المقبلتين امام اندونيسيا (ذهابا وايابا) لتعزيز اماله في حجز احدى بطاقتي التأهل عن المجموعة ومن ثم الوصول الى نهائيات كأس اسيا المقبلة التي تستضيفها قطر.
وفي المقابل تاتي هذه المباراة قبل خوض المنتخب الصيني مباراته المقبلة امام مضيفه المنتخب اللبناني ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة للتصفيات التي تضم اليهما منتخبي سوريا وفيتنام.
وكان المنتخب الكويتي استعد لمباراة اندونيسيا بمعسكرين تدريبيين قضاهما في القاهرة وخاض خلالهما مباريات دولية عديدة تعادل فيها مع ليبيا بهدف لكل منهما وفاز في مبارياته الاخرى امام الاردن بهدفين مقابل هدف وسوريا بهدف دون رد وكينيا بخمسة اهداف دون رد.