[ حلم السبعة الكبار أقرب من أي وقت ]

الـدوري الآنجليزي هذه المـره غيــر !! ]



ما يدّل على قوة المنافسة هذا الموسم ما قاله السيد ارسين فنغر المدير الفني لارسنال الذي توقع ان يخسر بطل هذا الموسم على الاقل سبع مباريات

قبل ان يتحصّل على البطولة ، وقال ان فريقه على الرغم من عدم توقعه الخسارة مرة اخرى وكذلك تشيلسي فانه لايستبعد ان يتعرّض البطل

للخسارة في سبع مباريات ، وإن هذه البطولة هي الاكثر (اثارة) منذ ان قدم الى انجلترا.


واعتبر فنغر أن الحديث عن استبعاد اي فريق في هذه المرحلة من عمر البطولة هو حديث غريب استنادا على الفارق في النقاط ، وأن البطولة

الانجليزية شهدت دوما تقلبات عديدة قلصت فارق النقاط الذي وصل الى اكثر من عشر نقاط بل قلبت الاوضاع اكثر من ذلك ، وأن الاهم ليس

المركز الذي تقف فيه الآن او الفارق في الترتيب بينك والمتصدر بل الأهم هو الفارق في عدد النقاط بينك والمتصدر وان فارق النقاط الاحد عشر

بين تشيلسي وليفربول لاقيمة له في بطولة من هذا النوع.







[ أحلام مشروعة ] !!! ...


هي أحلام مشروعة جعلت من منافسة الدرجة الانجليزية الممتازة هذا الموسم الاقوى منذ ثلاثة عقود ؛ فحتى المرحلة الثانية عشرة من البطولة

يمكن الحديث عن صراع ثلاثي على اللقب مع عدم استبعاد ان يدخل طرف في الصراع مع استمرار البطولة بطريقتها الحالية وشعارها المرفوع

(الخسارة قد تأتي في أي وقت ومن أي فريق ).


فعلى الرغم من ان تشيلسي نجح في الفوز على ليفربول ومانشيتسر الا انه سقط امام ويغان واستون فيلا وهما من الفرق المقاتلة في منطقة

التمثيل الاوربي ، ولكن بأي حال ليسا بقدرات مانشستر وليفربول ، وحتى استون فيلا نفسه يدرك بان فوزه على ليفربول يرجع الى عوامل عدة

ليس من بينها تفوقه المطلق على فريق بنتيز ليكسبه في الانفيلد بثلاثية ؛ ولكن لأن الاخير تراجع بعض الشيء عن مستواه في السنوات الماضية.


وكان هذا التراجع جميلا لبطولة الدوري نفسها التي استفادت من فوز استون فيلا على ليفربول ليستعيد فريق السيد مارتين اونيل ثقته بنفسه وهو

الذي اثبت منذ ثلاث سنوات القدرة على الصراع من أجل المراكز الاربعة الاولى وفتح الباب للمرة الاولى للحديث عن الخمسة الكبار في انجلترا ثم

الستة الكبار بعد ان تمكن ايفرتون من الوصول من قبل للمركز الرابع مبعدا جاره ليفربول بالذات.


ولا يعرف ما كان سيحدث منذ موسم 2005/2006 حتى الآن لو نجح ايفرتون في التأهل لدور المجموعات في البطولة الاوربية الكبرى الا انه سقط

امام فيا ريال ، فلو كتب لايفرتون مواصلة البطولة لحصد على الاقل 16 مليون جنيه استرليني من دور المجموعات ومتى ما وصل الفريق الى هذا

المستوى من الارباح فطبيعي ان يقاتل من أجلها في كل موسم .


خسارة ايفرتون في تلك السنة امام فياريال أخرت من واقع الستة الكبار ولكن الوصول الى هذه السنة أعاد الامر للأذهان بل اكثر بامكانية ان تكون

البطولة الانجليزية بطولة السبع الكبار.








توتنهـام و سندرلآند فريقـان من اورع ما يكـون و السيتي [ غريب جـدا ]



بلا شك ان من مصلحة سندرلاند ان يستعيد الأمجاد الغابرة ويحاول العودة للتمثيل الاوربي ولكن تبقى حقيقة غريبة جداً هي أن سندرلاند بميزانيته

المتواضعة يمضي بقوة نحو الوصول الى المراكز الاوربية في الوقت الذي بدأ الشك يدب في الجميع عن قدرة مانشستر سيتي على ازاحة احد

الاربعة الكبار وليس التمثيل الاوربي في الدوري الاوربي ، فهذه البطولة يمكن ان تكون هدفا لأندية مثل فولهام الذي تمكن من الوصول اليها هذا

الموسم ولكنه بدأ الآن يدرك ويلات المشاركة في بطولة كهذه لفريق محدود الميزانية ، ولا أعتقد بان السيد روي هيدجسون سيسعى للوصول الى

أي مركز اوربي مرة أخرى دعك من الاربعة الكبار الا اذا التزم السيد الفايد بمده بأموال تمكنه من توسيع قاعدة لاعبيه ، فهدجسون من المدربين

القادرين على الوصول الى أبعد مدى دائما ولكنه لا يجازف بالسعي لتحقيق طموحاته الشخصية على حساب ميزانية النادي.


وعلى العكس منه تماما يمضي السيد مارك هيوز المدير الفني لسيتي الذي انفق ما تجاوز مائتي مليون ولا يعرف أحد الى أين سينتهي سيتي ،

ولكن الأكثر غرابة ان السيد هيوز يتحدث بثقة بأنه حصل على ميزانية اخرى لانتقالات يناير في الوقت الذي يعاني فيه السيد مارتين اونيل من شح

في بعض الخانات لو اكتملت لقلنا منذ الآن ان فيلا سيكون بين الاربعة الكبار هذا الموسم ، وهذا ما سنعرفه في النهاية ، ولكن في اطار الوضع

الحالي للبطولة الانجليزية يبقى كل شيء ممكن بالنسبة لسندرلاند وكذلك بالنسبة لتوتنهام واستون فيلا المتطورين جداً والقادرين الآن على

المنافسة بشدة من واقع القدرات الفنية العالية للمدريين الفنيين هاري ريدناب ومارتين اونيل وحتى مانشستر سيتي ـ الوصول الى المراكز الاربعة

الاولى.

وين الردود