أكد رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم أن فريقه "سيقاتل" خلال المباراة الفاصلة مع نظيره المصري اليوم باستاد أم درمان بالسودان لنيل تأشيرة التأهل لكأس العالم.
وقال سعدان في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الأربعاء من الخرطوم إن فريقه "وصل إلى العين ولابد أن يشرب منها" وأنه إذا لم ينجح في تحقيق دلك فسيتقبل الهزيمة بكل روح رياضية لأنه حقق هدفه المتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنجولا.
وأشار إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتصل يوميا بالفريق لتقديم الدعم اللازم للاعبين وأن التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا "لا يقابله أي ثمن".
وعاد سعدان لموقعة القاهرة وقال " المسؤولون المصريون حضروا كل شيء للفوز علينا بأي طريقة ولعبت الصحافة المصرية دورا سلبيا وحرضت الشعب علينا" مشيرا إلى ما "ذكاء محمد روراوة" ، رئيس الاتحاد الجزائري الذي أفسد الكثير من المخططات "العدائية".
واعترف سعدان بصعوبة مباراة اليوم نفسيا وبدنيا وخططيا لكنه أوضح أن الظروف المغايرة التي تقام فيها، مقارنة بمباراة السبت الماضي ستبدل الكثير من الأمور على أرض الملعب.
وقال إن لاعبيه تجاوزوا صدمة " اعتداءات" القاهرة وأصبحوا جاهزين للمواجهة عدا الحارس لوناس جواوي وخالد لموشيه الغائبين بسبب الإيقاف.
وأكد سعدان صعوبة تعويض لموشيه لإمكانياته البدنية والفنية لكنه أكد على أنه يملك مجموعة متكاملة قادرة على التعامل مع أي ظرف وأي طارئ.
وأوضح أن الاستقبال الجيد للسلطات وعامة الشعب في السودان سمح لعدد من اللاعبين المصابين باستعادة الثقة بالنفس وحتى إمكانياتهم الفنية والبدنية بسرعة كبيرة.
وحذر سعدان الجمهور الجزائري من التصرفات غير الرياضية أثناء المباراة كاجتياح أرض الملعب التي تكون سببا في خسارة بطاقة التأهل بقرار من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والترفع عن التصرفات التي تزيد من تأزم العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري.