استمرارا/لمسلسل "لماذا الصداوي"، أعد ابراهيم الشيخ تقريرا لمشاهدي منتدى صلاح الدين يرصد الحالة المأساوية التي وصلت إليها الأمور بين المصريين والجزائريين، ويدعو للسلام بينهما بمناسبة موسم الحج، ذكرهم خلالها بالمشاعر التي يجب أن يتحلى بها المسلمون.
ورصد التقرير بلهجة لا تخلو من الشاعرية نماذج لحالات تواجهت فيها بلدان خرج بينها فائز وخاسر، ولكن المعركة بينهما لم تتصاعد إلى الحد الذي وصلت إليه بين بلدين عربيين ومسلمين، كما هو الحال بين المصريين والجزائريين.
وقدم مصطفى الأغا للتقرير بقوله "اليوم لا يبدو أمامنا مشكلة أكبر من تلك التي تتفاقم مثل كرة من ثلج بين الشعبين الجزائري والمصري، وأقول الشعبين الجزائري والمصري بعدما عبأت وسائل الإعلام كل أجهزتها وأسلحتها في هذه المواجهة اللي شكلها ما إلها نهاية...".
"لماذا.. لماذا نتبادل تهاني العيد والشتائم يتبادلون؟ لماذا القضايا المقدسة يهمشون وبالصهاينة بعضهم لبعض ينعتون؟ لماذا أضحى كيل السباب للأخ واجبا وطنيا فتوارى العاقلون؟ لماذا رجمنا بالحجارة إخواننا والحجاج لرجم الشيطان يستعدون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟
"لماذا تخوفنا من الأسلحة البيضاء ونحن لأسوأ من ذلك منتظرون؟ لماذا بقيت المبادرات الحسنة حبيسة أعمدة الصحف بينما لم يسكت المغرضون؟ لماذا لا نرتقي بمستوى المواطن البسيط وعلى العكس نحن لأدنى من مستواه نازلون؟ لماذا تناسينا التنافس الكروي وحولنا القضية إلى كسر عظم وغابن ومغبون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا جمعت مباراة حاسمة تونس والمغرب للتأهل إلى مونديال ألمانيا فغاب الجنون؟ لماذا أقصى البحريني السعودي في مباراة فاصلة ولم يتناحر المتنافسون؟ لماذا أقصت فرنسا أيرلندا بهدف غير شرعي فلم يتدخل السياسيون؟ لماذا تنافس الأوروبيون في مباريات فاصلة فكنا وحيدين عن الصف خارجون؟ لماذا تسييس الرياضة، لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا اختاروا السودان لتنظيم المباراة وهم على تنظيمها متأففون؟ لماذا لم نفكر بجالياتنا بالبلدين وهم لأهوال الرعب يتذوقون؟ لماذا لا نفكر أن شحن الجماهير قد ينفجر في ديربي محلي ونحن ساهون؟ لماذا ننسى المشتكي قسوة الحياة بالفرحة إن فزنا وبالكراهية إن ودعنا وفي جميع الحالات نحن خاسرون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا لا نتسامح ونرتقي ونصفي قلوبنا فقط لأننا مسلمون؟ لماذا لا نتسامح ونرتقي ونصفي قلوبنا فقط لأن حجاجنا مُحْرِمون؟ لماذا أيها الجزائريون؟ لماذا أيها المصريون؟
استمرارا لمسلسل "لماذا الصداوي"، أعد حمادي القردابو تقريرا لمشاهدي صدى الملاعب يرصد الحالة المأساوية التي وصلت إليها الأمور بين المصريين والجزائريين، ويدعو للسلام بينهما بمناسبة موسم الحج، ذكرهم خلالها بالمشاعر التي يجب أن يتحلى بها المسلمون.
ورصد التقرير بلهجة لا تخلو من الشاعرية نماذج لحالات تواجهت فيها بلدان خرج بينها فائز وخاسر، ولكن المعركة بينهما لم تتصاعد إلى الحد الذي وصلت إليه بين بلدين عربيين ومسلمين، كما هو الحال بين المصريين والجزائريين.
وقدم مصطفى الأغا للتقرير بقوله "اليوم لا يبدو أمامنا مشكلة أكبر من تلك التي تتفاقم مثل كرة من ثلج بين الشعبين الجزائري والمصري، وأقول الشعبين الجزائري والمصري بعدما عبأت وسائل الإعلام كل أجهزتها وأسلحتها في هذه المواجهة اللي شكلها ما إلها نهاية...".
"لماذا.. لماذا نتبادل تهاني العيد والشتائم يتبادلون؟ لماذا القضايا المقدسة يهمشون وبالصهاينة بعضهم لبعض ينعتون؟ لماذا أضحى كيل السباب للأخ واجبا وطنيا فتوارى العاقلون؟ لماذا رجمنا بالحجارة إخواننا والحجاج لرجم الشيطان يستعدون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟
"لماذا تخوفنا من الأسلحة البيضاء ونحن لأسوأ من ذلك منتظرون؟ لماذا بقيت المبادرات الحسنة حبيسة أعمدة الصحف بينما لم يسكت المغرضون؟ لماذا لا نرتقي بمستوى المواطن البسيط وعلى العكس نحن لأدنى من مستواه نازلون؟ لماذا تناسينا التنافس الكروي وحولنا القضية إلى كسر عظم وغابن ومغبون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا جمعت مباراة حاسمة تونس والمغرب للتأهل إلى مونديال ألمانيا فغاب الجنون؟ لماذا أقصى البحريني السعودي في مباراة فاصلة ولم يتناحر المتنافسون؟ لماذا أقصت فرنسا أيرلندا بهدف غير شرعي فلم يتدخل السياسيون؟ لماذا تنافس الأوروبيون في مباريات فاصلة فكنا وحيدين عن الصف خارجون؟ لماذا تسييس الرياضة، لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا اختاروا السودان لتنظيم المباراة وهم على تنظيمها متأففون؟ لماذا لم نفكر بجالياتنا بالبلدين وهم لأهوال الرعب يتذوقون؟ لماذا لا نفكر أن شحن الجماهير قد ينفجر في ديربي محلي ونحن ساهون؟ لماذا ننسى المشتكي قسوة الحياة بالفرحة إن فزنا وبالكراهية إن ودعنا وفي جميع الحالات نحن خاسرون؟ لماذا تسييس الرياضة؟ لماذا ندعي الروح الرياضية ونحن عن جسور التواصل مبتعدون؟".
"لماذا لا نتسامح ونرتقي ونصفي قلوبنا فقط لأننا مسلمون؟ لماذا لا نتسامح ونرتقي ونصفي قلوبنا فقط لأن حجاجنا مُحْرِمون؟ لماذا أيها الجزائريون؟ لماذا أيها المصريون؟