سرايا - قرر الحكام الاسلاميون لولاية كيلانتان الواقعة في شمال ماليزيا السماح بفتح نواد للرقص مادامت لا تقدم خمورا وتضمن الفصل بين الرجال والنساء وعدم كشف النساء بطونهن، وذلك تحت مسمى "الديسكو الإسلامي".
وقال نك عزيز نك مات رئيس وزراء ولاية كيلانتان التي تحكمها المعارضة انه لا يعارض الرقص ولكن يجب عدم الاختلاط بين الرجال والنساء وعدم كشف النساء بطونهن تمشيا مع القواعد الاسلامية الصارمة.
ونقلت صحيفة "نيو صنداي تايمز" الماليزية قوله "عندما يتم الرقص مع ستر العورة وعدم الاختلاط فكل شيء لابد وان يكون على ما يرام".
وتقريبا نصف سكان ماليزيا البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة غير مسلمين كما ان الحكومة الوطنية علمانية.
وقالت الصحف ان خطوة اباحة المراقص جزء من محاولة لتعزيز السياحة في كيلانتان التي يحكمها حزب الاسلام الماليزي الذي يهدف برنامجه الرسمي الى تحويل البلاد الى دولة اسلامية.
واثارت السلطات في مدينة كوتا بارو عاصمة الولاية غضب الجماعات النسائية والساسة بتهديدها بفرض غرامات على النساء غير المسلمات اللائي يرتدين ملابس كاشفة لاجسادهن.