احتل مهاجم المنتخب السوري فراس الخطيب المركز 13 عالميا, والثاني عربياً في لائحة أفضل 85 هدافاً في العالم لعام 2009 الصادرة عن الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم, والتي ضمت محمد زينو وجهاد الحسين ومحمد حيان الحموي.
وسجل الخطيب 11 هدفاً وضعته أمام الإيطالي ألبرتو جيلاردينو والسويسري ألكسندر فراي والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والإيطالي فرانشيسكو توتي ولكل منهم (11) هدف, لكن النجم السوري يتفوق بفارق اللقاءات, بينما أحتل الزينو المركز الـ26 عالمياً بتسجيله 9 أهداف, والحسين المركز الـ31 بتسعة أهداف أيضاً, فيما جاء الحموي في المركز 53 برصيد 8 أهداف.
ويعتبر الخطيب من أبرز اللاعبين السوريين، حيث سجل لغاية الآن 25 هدفاً في 36 مباراة مع المنتخب، وساهم بدور رئيسي في حصول منتخب سورية على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2011 للمرة الأولى منذ عام 1996.
وجاء الجزائري عبد المليك زياية لاعب وفاق سطيف والمنتقل حديثاً إلى اتحاد جدة السعودي, في المركز الأول عربياً والثالث عالمياً برصيد 15 هدفاً متخلفاً بفارق عدد المباريات عن الياباني شينجي أوكازاكي والعاجي ديديه دروجبا صاحبي المركزين الأول والثاني على التوالي.
وحصل السعودي ناصر الشمراني بـ(10) أهداف على المركز الثالث عربياً, فيما احتل الزينو والحسين المركزين الرابع والخامس عربياً.
وفي بقية مراكز المقدمة, جاء الإسباني دافيد فيا والهندوراسي كارلوس البرتو بافون في المركزين الرابع والخامس بـ(14 هدف) لكل منهما, والبرازيلي لويس فابيانو سادساً والتنزاني مريشو ألفاني نجاسا سابعاً والكونجولي ألان ديوكو ثامناً ولكل منهم ( 13 هدفاً), فيما جاء البوسني إدين دزيكو والتشيكي ميلان باروش والأوغندي بريان أوموني والبيروفي كلاوديو بيزارو في المراكز من 9 إلى 12 على التوالي.
يذكر أن الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم منظمة تعمل على تنظيم أرشيف خاص بإحصائيات كرة القدم, تأسس في 27 آذار عام 1986 في مدينة لايبزج, ولا يملك أي صلة بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
رونالدينيو سعيد مع ميلان
كشف النجم البرازيلي رونالدينيو أنه بات يستمتع بوقته ولعب كرة القدم في ناديه الحالي ميلان الإيطالي أكثر من ناديه السابق برشلونة الإسباني.
وكان العديدون قد اعتبروا انتقال رونالدينيو إلى النادي الإيطالي الموسم الماضي خطوة للوراء وأنه لن يعود النجم الذي كان عليه في صفوف نادي برشلونة الإسباني، لكن من الظاهر أنه بات يستعيد شيئاً من مستواه الكبير تحت قيادة مواطنه البرازيلي ليوناردو المدير الفني لنادي ميلان.
وأوضح النجم البرازيلي في حديثه لصحيفة (لا جازيتا ديلو سبورت) الرياضية الإيطالية أن الأمور أكثر متعة بالنسبة له شخصياً في نادي ميلان مما كان عليه مع نادي برشلونةن حيث قال: كل شيء يبدو أكثر متعة وتسلية بالنسبة لي هنا بالمقارنة مع حياتي حين كنت في برشلونة»
وتابع : أشعر وكأنني عدت إلى سن الـ18 من جديد، حين كنت أشعر بالمتعة الحقيقية بلعب كرة القدم، وأتصرف كالمجنون حن تكون الكرة بين قدمي، في الواقع هذه أروع الأوقات على الإطلاق في حياتي.
ليفربول قد يضطر لبيع توريس !
ذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن نادي ليفربول الإنجليزي قد يضطر لبيع مهاجمه الإسباني فيرناندو توريس حتى يتماشى مع المعايير الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل دخول دوري الأبطال.
وأعلن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي مؤخراً أنه يضع اللمسات الأخيرة على لوائح جديدة تنظم دخول الأندية لمسابقة دوري الأبطال، وأبرزها منع الأندية التي حصدت خسائر في ميزانيتها لثلاثة أعوام متتالية من دخول المسابقة.
وبما أن ليفربول سجل خسائر بقيمة 44 مليون جنيه إسترليني في عام 2008، بالإضافة إلى توقع عجز في ميزانيته في العام المنصرم، فإن بيع توريس في ظل العروض الضخمة التي تلقاها النادي قد تؤمن سداد العجز في الميزانية.
ولكن يتوجب على ليفربول أولاً أن يتدارك موقفه في الدوري الإنجليزي، إذ يحتل حالياً المركز السابع برصيد 33 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، في ظل منافسة شديدة بين توتنهام ومانشستر سيتي وأستون فيلا أصحاب المراكز 4 و5 و6 والذين يسعون بقوة لحجز مقعد بين الأربعة الكبار.
وكانت تقارير صحفية انجليزية ذكرت أن ليفربول قد يجد نفسه مجبراً في على بيع نجمه وهدافه الإسباني فيرناندو توريس في المستقبل القريب وذلك بسبب القوانين الجديدة التي يضعها الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ويمر النادي الإنجليزي بأزمة مالية في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، كما تزايدت ديونه بشكلٍ كبير الأمر الذي سيدفعه لبيع عدد من أبرز نجومه وتوريس يبدو المرشح الأبرز لحل هذه الأزمة.
وأوضحت الصحيفة أن قانون الـ»يويفا» الجديد يقضي بحرمان الأندية التي تسجل خسائر مالية في ثلاث سنوات على التوالي من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ومن المنتظر صدور المزيد من التفاصيل حول هذه المسألة في الأيام القليلة المقبلة.
من ناحية اخرى قال توريس ان حارس مرم فريقه خوسيه مانويل ريينا هو أفضل حارس على الأطلاق.
وقد ظهر رينا بمظهر رائع خلال مباريات هذا الموسم، ويعتقد توريس أن رينا بطل قومي.
أضاف : كالعادة يقدم موسما رائعا، وهو أفضل حارس في العالم، الجميع في اسبانيا يعلم أنه أحد أفضل الحراس، وفي إنجلترا لاشك أنه الأفضل، هو يلعب على أعلى المستويات منذ أن وقع مع ليفربول وفوزه بالقفازات الذهبية، وانا أتمنى أنه يفوز بـ «جوائز أخرى».[b]