انتزع فريق إنتر ميلان تعادلا بشق الأنفس 2/2 مع مضيفه باري أمس السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتقدم باري بهدفين نظيفين حملا توقيع البرازيلي باولو باريتو في الشوط الثاني.
ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 46 نقطة في الصدارة مقابل 28 نقطة لباري في المركز التاسع.
وشهد الشوط الأول من المباراة التي جرت على استاد "سان نيكولا" بعض المحاولات الهجومية الغير مؤثرة من جانب إنتر ميلان وتأمين دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من جانب أصحاب الأرض.
وأنهى باري الشوط الأول بمحاولتين خطيرتين على مرمى خوليو سيزار ، الذي تصدى في الدقيقة 28 لتسديدة قوية من إيدجار الفاريز .
وكاد الهولندي ويسلي شنايدر أن يفتتح التسجيل لإنتر ميلان في بداية الشوط الثاني ولكن الحارس جين فرانسوا جيلليت كان له بالمرصاد قبل أن يهدر دييجو ميليتو فرصة جديدة.
وتقدم باري بهدفين من ضربتي جزاء نفذهما البرازيلي باريتو بنجاح في شباك مواطنه سيزار.
وجاءت ضربة الجزاء الأولى عندما لمس والتر صامويل الكرة بيده في الدقيقة 60 بينما جاءت ضربة الجزاء الثانية بعد ثلاث دقائق فقط عندما قام لوسيو بعرقلة اليساندرو باريزي.
ورد إنتر بهدف في الدقيقة 69 عن طريق المقدوني جوران بانديف عندما سدد ماريو بالوتيلي كرة قوية اصطدمت باثنين من المدافعين ووصلت إلى بانديف الذي لم يجد أي صعوبة في هز الشباك.
وجاء هدف التعادل لإنتر من ضربة جزاء في الدقيقة 74 عندما قام ليوناردو بانوتشي بعرقلة بانديف ، لينبري ميليتو لتنفيذ ضربة الجزاء محرزا الهدف الثاني لفريقه ، وال12 له في الموسم الحالي ليقتسم صدارة قائمة الهدافين مع انطونيو دي ناتالي مهاجم اودينيزي.
وفي وقت سابق أمس أحرز الأرجنتيني خواكين لافاري هدفين ليقود فريقه كالياري للفوز على ضيفه ليفورنو 3/صفر .
وتقدم لافاري بهدف لفريق كالياري في الدقيقة الثالثة مستغلا ارتباك دفاع الفريق الضيف ومن وراءه الحارس الفونسو دي لوكيا.
وكاد لافيري أن يضيف الهدف الثاني لكالياري ولكنه سدد كرة بدون عنوان بينما جاءت أخطر فرص ليفورنو في الشوط الأول عبر البرازيلي موزارت ولكن تسديدته اصطدمت في أقدام المدافعين.
ومن هجمة مرتدة سريعة نجح لافيري في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 50 مستغلا خطأ جديد من دي لوكيا.
وكاد ديفيد بيونديني أن يحرز هدفا في الدقيقة 59 ولكن الهدف الثالث لكالياري جاء بعد خمس دقائق فقط عن طريق البرازيلي جيدا كابوتشو نيفاس بعد مشاركته بدلا من ماتري.
ومع بقاء ليفورنو في المركز الرابع عشر برصيد 21 نقطة ، اقتسم كالياري المركز السادس برصيد 30 نقطة من 19 مباراة وقد يصعد الفريق إلى إحدى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل في حال فوزه في مباراته المؤجلة أمام أودينيزي.
ويخوض كالياري أحد أفضل مواسمه منذ تولى ماسيمو كيلينو رئاسة النادي في عام 1991 .